خلال العشر سنوات السابقة، أطر المخبر عشرات المشاريع لطلبة الدكتوراه، في تخصصات الحقوق والعلوم السياسية وعلوم الاعلام والاتصال داخل الجامعة وخارجها، كما قدمت كل الفرق البحثية نشاطات ومشاريع علمية وإصدارات أكاديمية، من أهمها: إصدار المجلة الجزائرية للأمن الإنساني، وهي مجلة علمية للمخبر محكمة ومصنفة ج، كما تم إصدار عشرات العناوين من الكتب العلمية المحكمة والمسجلة بترقيم دولي لدى المكتبة الوطنية، والتي كانت المنهل لكثير من الأساتذة والطلبة وكل المهتمين بما تم إنتاجه، فضلا عن تنظيم عشرات التظاهرات العلمية، من أيام دراسية، ندوات وملتقيات وطنية ودولية.  ومع ما حققه المخبر من مساهمات عبر مجهوداته للتعريف والتحسيس بأهمية الأمن الإنساني، فإن المسؤولية تزداد لبذل مزيد من الجهد بالتنسيق مع كل الشركاء في الداخل والخارج للرقي أكثر بالفرد وأمنه، كهدف وغاية كل سياقات وظروف وجودية الانسان.  نتوجه بالشكر إلى كل من ساهم في تأسيس هذا المخبر وساعد في تطويره، وإلى كل الأعضاء والمنتسبين إليه على أداء مهامهم، من أساتذة داخل الجامعة وخارجها وكذا طلبة الدكتوراه، متمنيين كل التوفيق لمن يسعى لخير العباد والبلاد، كل من مقامه وحسب استطاعته.

الرجوع إلى الصفحة الرئيسية