ان السلوكات التي تحدث في الفضاء المروري عبارة عن نواتج لسيرورة تنشئة الفرد في المجتمع الذي يعيش فيه. ويكفي المقارنة مثلا بين ما يحدث عندنا -او فيما يعرف بالدول النامية- وما يحدث مثلا في بعض الدول المتقدمة، او التي تقل فيها ظاهرة حوادث المرور كالدول الاسكندنافية. فالسائق عموما –خاصة الشبب بالنظر لنسبة تعرضهم للحوادث المرورية- يجد نفسه مقحما في الفضاء المروري بمدخلات لا تؤهله حقيقة لاستعماله بشكل آمن. ولعل من بين اهم الأمور التي تؤثر مباشرة على سلوكات السائقين نجد نقص مستوى التربية المرورية وانخفاض درجة الثقافة والوعي المروري. هذا النقص نرصده منذ الطفولة، وتشارك فيه كل مؤسسات التنشئة الاجتماعية ويؤثر بشكل مباشر في السلامة المرورية. وتتلخص اهداف هذه الفرقة عموما في:

• البحث والاهتمام بالتربية المرورية في مختلف مؤسسات التنشئة الاجتماعية (الاسرة، المؤسسات التعليمية، النسق والمؤسسات الاجتماعية).
• بناء برامج تربوية، تكوينية وتوعوية موجهة لمختلف فئات مستعملي الطريق.
• اجراء دراسات حول الثقافة، الوعي والسلامة المرورية.
• البحث في كيفيات تكوين السائقين والقائمين على تعليم السياقة واعادة تاهيلهم.
• بناء الحملات التحسيسية والتوعوية.
• المشاركة في تكوين المكونين ومدراء مدارس السياقة، بالاضافة للمشاركة في مختلف الحملات والبرامج المهتمة بالسلامة المرورية.

الاعضاء

• رحال غربي محمد الهادي
• عايش حسيبة
• بن كمشي فوزية
• خولة سعيدوني
• فالق هاجر
• سرايري عبلة
• حميدي سارة
• بن عثمان أسماء
• زدام بريزة
• بن يسري حورية
• بلولة محمد الحبيب
• صمادي رمزي

اثبتت الاحصاءات والدراسات المتعلقة بحوادث المرور، سواء عالميا او محليا، ان السبب الاول والرئيسي لها هو العامل البشري. انطلاقا من هنا جاء تأسيس هذه الفرقة والتي تهتم بالبحث في سلوكات مستعملي الطريق، سائقين كانوا او راجلين وتحليلها لمعرفة المحددات والسمات النفسية التي تؤثر في سلوكات الافراد (الامنة منها والمخاطرة)، والعوامل والمتغيرات التي تتحكم فيها في الوضعيات المرورية المختلفة. وبهذا تتحدد اهداف هذه الفرقة في :

• تحليل وتفسير سلوكات السائقين والراجلين في مختلف الوضعيات المرورية.
• البحث في السمات والمحددات النفسية، المعرفية، الانفعالية والاجتماعية المؤدية لسلوكات المخاطرة على الطريق.
• محاولة تحديد بروفيل نفسي للسائق المخاطر.
• البحث في المتغيرات نفسو اجتماعية والنفسوصحية التي تنتج السلوكات الامنة والمخاطرة على الطريق. 

اعضاء الفرقة

• مرازقة وليدة
• عزوز اسمهان
• القص صليحة
• بهلول سارة أشواق
• عدودة صليحة
• بن منصور نصر الدين
• لوبيري باهية
• سحنون مونية
• احمان آسيا
• زناتي أميرة

عادة ما تفضي حوادث المرور لخسائر مادية وبشرية معتبرة. واذا كان تحديد الخسائر المادية والتكفل بها من خلال التأمينات وغيرها امرا موضحا قانونيا وتحكمه اجراءات وقواعد محددة (حتى وان شابها من منظورنا بعض الاختلالات)، فان الخسائر البشرية وما تتركه من اثار مختلفة، على المستوى الفردي كما الاسري لا يجد نفس الاهتمام والتكفل. فالفرد المعايش لحوادث المرور بحاجة لتكفل ولمتابعة نفسية كحاجته تماما للتكفل الطبي، ومن هنا جاءت هذه الفرقة بهدف: 

• جمع وتحليل البيانات حول المعاش النفسي للافراد ضحايا حوادث المرور (المستويات الفردية والاسرية).
• البحث في الاسعافات النفسية الاولية وكيفيات التكفل الاولي بضحايا حوادث المرور.
• البحث والاهتمام باستراتيجيات التدخل مع المتعرضين او المسببين لحوادث المرور.
• الاهتمام باليات التدخل في حالات الصدمة وما بعد الصدمة.

اعضاء الفرقة

• سامية شرفة
• رحماني أسماء
• هامل سميرة
• شرابن سهام الكاهنة
• قند نورة
• ذياب أحلام
• تعولميت شيراز
• مكربش دليلة
• حميداني موسى
• خيواني بيبية

يعد مفهوم المخاطرة من بين أهم المفاهيم التي تحاول الدراسات العلمية الحديثة، وفي تخصصات عدة تحليله وتفسيره، خاصة واننا وفق Ulrich Beck  نعيش اليوم في “مجتمع المخاطرة”. واذا كان هذا المفهوم في معناه العام يرتبط بوجود خطر يمكن التنبؤ به، فان تناوله كسلوك يقدم عليه بعض الافراد بصفة ارادية في وضعيات نتائجها غير أكيدة يستدعي حقيقة الاهتمام ويحث على البحث والتقصي. ما يدفعنا للاهتمام بهذا الموضوع وبمحاولة تحليله في اطار نفسي ونسقي ياخذ ايضا بعين الاعتبار عملية قياس وتقييم المخاطر وتطوير استراتيجيات تسييرها وادارتها. وتهدف هذه الفرقة المتعددة التخصصات الى:

• الاهتمام بدراسة المخاطرة، رصدها، فهمها، تحليلها وتفسيرها من منطلقات علمية مختلفة (منظور متعدد التخصصات).
• قياس وتقييم المخاطر وانعكاساتها النفسية والاجتماعية.
• تطوير استراتيجيات واليات تسيير مختلف المخاطر والازمات.

اعضاء الفرقة

• منصوري أحمد
• قدوج وداد
• زيتوني خديجة سميرة
• شينار سامية
• بوعلاق سليمة
• مخلوف صليحة
• طويل عادل
• حبرو عبد الكريم
• بوقرن عقبة
• رحماني سلمى