وتشير كل الدراسات المتعلقة بحوادث المرور ان السبب الأول والاساسي فيها هو الانسان، بما يتجاوز %90 من المسببات. هذا لو اخذناه كجاني او كضحية في هذه الحوادث، لكن هذه النسبة ستزيد حتما لو اخذنا باعتبارنا انه أيضا من يتولى تشكيل بقية عناصر الفضاء المروري (السيارة والطريق) التي يتم في نطاقها سلوك السياقة. ما يجعل من الاهتمام بالإنسان كمستعمل للطريق، بسلوكاته، تمثلاته، اتجاهاته، انفعالاته ودوافعه نقطة جد مهمة في الحد من هذه الظاهرة. وهذا ما يهتم به علم نفس المرور كأحد العلوم التطبيقية الحديثة، حيث ينظر هذا التخصص لسلوكات مستعملي الطريق عموما، ولحوادث الطرق على انها ليست نقطة معزولة في السياق الزمني والاجتماعي الذي تحدث فيه. فالسرعة المفرطة، عدم الإذعان للقانون، التجاوزات الخطيرة وغيرها من الأسباب الوصفية التي عادة ما نقف عندها لتفسير الحوادث المرورية لا تكفي لفهم الظواهر، بل يجب تجاوزها بدراسات معمقة ترصد الأسباب الكامنة وراءها وترسم النماذج المفسرة لها. وفي هذا الإطار جاء مخبر سيكولوجية مستعمل الطريق لرصد بعض ما يكمن خلف سلوكات المخاطرة وحوادث المرور التي تعرفها الجزائر، ومحاولة تحليلها من زاوية سيكولوجية، علنا نجد مع بقية العلوم والشركاء الذين يهتمون أيضا بهذا الموضوع حلولا فعالة لهذه الظاهرة،ولهذا تمّ إنشاء المخبر في 13 جويلية 2009. والهدف الأساسي من إنشاء مخبر سيكولوجية مستعمل الطريق في سنة 2009 هو رصد وتحديد العوامل النفسية الهامة التي تلعب دورًا في معادلة السلامة المرورية، واقتراح حلول، بالاضافة لتطوير برامج تعليمية، ارشادية وتحسيسية لزيادة الوعي وتعميم الثقافة المرورية، في ظل الاحصائيات المتنامية لحوادث المرور. وانطلاقا من هنا تمحورت اهم تساؤلات المخبر حول: ما هي العوامل التي تؤدي إلى انتشار حوادث المرور في الجزائر؟ كيف تؤثر العوامل السيكولوجية في تفاقم الظاهرة؟ ما هي المحددات التنظيمية والقانونية التي تساهم في انتشارها؟ كيف تلعب العوامل الثقافية والاجتماعية دورا في زيادة حوادث المرور؟ وما هي سبل الوقاية منها والتكفل بضحاياها؟
التأسيس للبحث العلمي في مجال علم نفس المرور، وعلم نفس المخاطرة (خاصة في الفضاء المروري)
تكوين أخصائيين لتحليل سلوكات مستعملي الطريق والتكفل بضحايا حوادث المرور.
العمل على بناء، تحيين وتطوير برامج تدريب المتدربين على السياقة وفق متطلبات الرقمنة وتطور وسائل النقل مع التأكيد على البعد النفسي في التكوين.
بناء برامج تربوية وارشادية لتعديل سلوكات المخاطرة على الطريق.
التأسيس للقياس النفسي في مجال السلامة المرورية.
العمل على تأسيس شبكة من المختصين في مجال السلامة المرورية.
الانفتاح على مؤسسات المحيط الاقتصادي والاجتماعي و فتح مجال العمل المشترك للإحاطة بمعظم الظواهر المرتبطة بسلوكيات مستعملي الطريق
فتح مجال لتطبيق دراسات الذكاء الإقليمي في الجزائر.
- نشر الثقافة المرورية وترسيخها لدى مستعملي الطريق، والتوعية بضرورة التقيد بالاستعمال السليم لكل ما يرتبط بالنقل والتنقل، وضرورة تقاسم المجال العام مع الشركاء الاجتماعيين بكل لباقة و تحضر.
أخذت مجالات البحث في المخبر منحى المشاريع ذات الأثر السوسيو اقتصادي، تماشيا مع استراتيجية المخبر التي تدعم انفتاح الجامعة على المحيط الاجتماعي، في محاولة لإيجاد حلول حقيقية لمشاكل المحيط الخارجي، حيث تمثل المشروع الأول في ادماج مبادئ التربية المرورية في البرامج المدرسية لتلاميذ الطور الأول والثاني من التعليم الابتدائي والمتوسط، أُقترح مشروع البحث هذا بغرض الوصول الى وعي مروري حقيقي تكون بداياته مع تربية النشء على مفاهيم التربية والوعي، وتتجلى نتائجه في سلوكات المواطن الذي يتحلى بالمسؤولية الاجتماعية، أما المشروع الثاني فتمثل في برنامج إعادة التأهيل لرخصة السياقة بالنقاط، يهدف المشروع لوضع تصور واضح لبرنامج تأهيل السائقين بعد سحب رخصهم، ويرتكز المشروع في الشق النفسي على اعداد بطارية اختبارات ومقاييس تسمح بقياس قدرات السائقين، وتقييم أدائهم.
وفيما يخص مشاريع PNR، تمثل المشروع في تحديد ملمح السائق الشاب: المعرفي، الانفعالي، الاتجاهات والسلوكيات المرورية.
أما مشاريع PRFU فتمثلت في مشروع الأول حول “التمثلات الاجتماعية للمركبة وسلوكات المخاطرة على الطريق: دراسة ميدانية على عينة من السائقين بمدينة باتنة”، والمشروع الثاني “برنامج لتغيير سلوك السائق في ظل مبادئ القيادة الوقائية”.
النشاط | العنوان | التاريخ | المكان | ملاحظات |
مشروع بحث وطني (وزارة التعليم العالي و البحث العلمي) PROJET P.N.R. (M.E.S.R.S.) | ملمح السائق الشاب: المعرفي، الانفعالي ، الاتجاهات و السلوكيات المرورية PROFIL DU JEUNE CONDUCTEUR : COGNITION, EMOTION, ATTITUDES ET COMPORTEMENTS ROUTIERS
| سنتين |
|
-المشروع مصادق عليه من طرف وزارة التعليم العالي و البحث العلمي لمدة سنتين (2011-2013) – نتائج البحث مصادق عليها من طرف وزارة التعليم العالي و البحث العلمي في 2014 |
مشاريع ذات صدى اجتماعي-اقتصادي (وزارة التعليم العالي و البحث العلمي) PROJETS A IMPACT SOCIOECONOMIQUE (M.E.S.R.S.) |
ادماج مبادئ التربية المرورية في البرامج المدرسية لتلاميذ الطور الاول و الثاني من التعليم الابتدائي والمتوسط Introduction des principes de l’éducation routière dans les programmes scolaires destinés aux élèves des deux cycles de l’enseignement : Primaire et Moyen |
رئيسة المشروع ا.د. صالحي حنيفة | مصادق عليه من طرف وزارة التعليم العالي و البحث العلمي في 2019 |
في طور الانجاز |
“برامج اعادة التأهيل لرخصة السياقة بالنقاط” Programmes de réhabilitation au permis à points | رئيسة المشروع ا.د. راجية بن علي | مصادق عليه من طرف وزارة التعليم العالي و البحث العلمي في 2020
| ||
مشروع بحث وتكوين جامعي PRFU | التمثلات الاجتماعية للمركبة وسلوكات المخاطرة على الطريق: دراسة ميدانية على عينة من السائقين بمدينة باتنة | رئيسة المشروع أ د/ راجية بن علي | مصادق عليه من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في 01/01/2020 | في طور الانجاز |
مشروع بحث وتكوين جامعي PRFU | برنامج لتغيير سلوك السائق في ظل مبادئ القيادة الوقائية | رئيس المشروع جبالي نور الدين | مصادق عليه من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في جانفي 2018 | – نتائج البحث مصادق عليها من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في 2022 |
حرصا من أعضاء المخبر والقائمين عليه على تفعيل الدور الأكاديمي والبحثي، عكف المخبر على تنظيم، وتنشيط، والمشاركة في العديد من التظاهرات العلمية سواء كانت ملتقيات دولية أو وطنية أو أياما دراسية، تصب كلها في تشجيع التبادل العلمي المثمر بين الاخصائيين في مجال السلامة المرورية، منها الملتقى الدولي الاول حول “دراسات و ممارسات في علم النفس المرور” سنة 2016، و الملتقى الدولي “الصدمة في الوضعيات الانسانية اليات التدخل و التكفل” سنة 2018، الملتقى الوطني “حوادث المرور بين مستعملي الطريق و تنظيم المرور”، ويتعداه الى مواضيع تتقاطع مع توجه المخبر كتنظيمه للملتقى الدولي الموسوم بـ: “اعادة التفكير في تحديات وفرص التقييم في التعليم العالي” سنة 2022، والملتقى الوطني “الشباب والمجال العام بين الانتماء والمسؤولية”2017، اليوم الدراسي “التحرك والاستقلالية والاندماج الاجتماعي للكفيف”2020.
ويسعى المخبر جاهدا لمد جسور التواصل مع مؤسسات وتنظيمات تتيح تبادل الخبرات وتلاقح الأفكار، من خلال شراكات علمية نوعية نتج عنها المشاركة في عديد الملتقيات خارج الوطن، منها colloque international : risques routiers et transports durables : usagers, systèmes, environnements في طبعتيه لسنتي 2016/2017، ويسعى المخبر بحكم اشرافه على توطين تخصصات التكوين على مستوى الدكتوراه (علم النفس الصحة، المخاطرة، علم نفس الانحراف والجريمة)، تنظيم ندوات علمية تضمن التأطير الأكاديمي للطلبة وتنفتح على المحيط العملي كتنظيمه للندوة العلمية “تدخلات علم نفس الصحة في امراض الغدد”.
كما ويسهر المخبر على تأطير العديد من التظاهرات العلمية المقدمة من طرف فعاليات المجتمع المدني والجمعيات التي تعنى بالسلامة المرورية
النشاط | العنوان | التاريخ | المكان | ملاحظات |
تنظيم ملتقيات دولية | الملتقى الدولي الاول حول “دراسات و ممارسات في علم النفس المرور” | 27/28 افريل 2016 | جامعة باتنة 1 |
|
الملتقى الدولي الصدمة في الوضعيات الانسانية اليات التدخل و التكفل
| 02/01- ديسمبر 2018 | |||
الملتقى الدولي: اعادة التفكير في تحديات وفرص التقييم في التعليم العالي. | 14/ 15 مارس 2022 |
|
| |
المشاركة في ملتقيات في فرنسا | “1er colloque international : risques routiers et transports durables : usagers, systèmes, environnements” | 18 – 19 mai 2016 | UNIVERSITE ANGERS France |
|
“2ème colloque international : risques routiers et transports durables : usagers, systèmes, environnements” | 18 – 19 mai 2017 | UNIVERSITE ANGERS France
| ||
1er colloque international SaNuit- Maghreb | 23 Juin 2022 | Réseau maghrébin de la sécurité routière (Sanuit maghreb) Et Université Gustave Eiffel (France) | ||
تنظيم ملتقيات وطنية
ندوات وايام دراسية | الملتقى الوطني الاول حول “حوادث المرور بين مستعملي الطريق و تنظيم المرور”
الملتقى الوطني الشباب والمجال العام بين الانتماء والمسؤولية.
الملتقى الوطني دور علم النفس و الارغونوميا في الوقاية من الحوادث المرورية
اليوم الدراسي ” الولوج حق للجميع” .
اليوم الدراسي التحسيسي التحرك والاستقلالية والاندماج الاجتماعي للكفيف
اليوم الدراسي “التمثلات الاجتماعية وسلوكات المخاطرة”
الندوة الوطنية : “شوارع للحياة”
الندوة العلمية : تدخلات علم نفس الصحة في امراض الغدد | 24/25 افريل 2013
8/9 ماي2017.
19/20 افريل 2017
2 ديسمبر 2017
19/02/ 2020
31/05/2021
30/11/2021
28/03/2022 | جامعة باتنة 1
المعهد الوطني للتكوين العالي الشبه طبي/ باتنة |
|
دأب أعضاء المخبر على المشاركة في نشر مفاهيم السلامة والوعي المرورين، وهو ما تكلل بفتح تخصص على مستوى الماستر ( علم نفس المرور) حيث كان للمخبر مؤلف يحمل اسم التخصص كعنوان للكتاب سنة 2014 بهدف التعريف بتخصص علم نفس المرور، مجالاته، ومناهج البحث فيه ، سيكولوجية السائق والراجل، بالإضافة الى هذا المؤلف شارك أعضاء المخبر في كتاب جماعي بعنوان « sécurité routière : état des lieux et initiatives dans le monde » ، درا النشر Harmattan سنة 2017
نجاح تخصص علم نفس المرور أثمر فتح تخصص المخاطرة وتطبيقات الارغونوميا على مستوى تكوين الدكتوراه، وهو ما أسهم في زيادة الإنتاج العلمي للمخبر الذي تمثل في أكثر من خمسين مذكرة ماستر تناولت مختلف محاور السلامة المرورية، بالإضافة الى خمس أطرحات للدكتوراه حول علم نفس المرور والمخاطرة والسلامة المرورية. هذا ما جعل من المخبر مرجعا للكثير من الأبحاث المتعلقة بالسلامة على الطرق.
الانجاز | العنوان | من انجاز | ملاحظات |
كتاب | “علم النفس المرور”
| اعضاء المخبر
| 2014 |
CHAPITRES DE LIVRE Edition le Harmattan 2017 | « sécurité routière : état des lieux et initiatives dans le monde » | Mastérants, doctorants et chercheurs du laboratoire. | Sous la direction de Sandrine GAYMARD et Teodor TIPLICA Université Angers – France |
CHAPITRES DE LIVRE Edition le Harmattan 2017 | « Sécurité routière : un défi à l’aube du XXIe siècle » | Mastérants, doctorants et chercheurs du laboratoire. | Sous la direction de Sandrine GAYMARD et Teodor TIPLICA Université Angers – France |
مذكرات ماستر | ماستر مهني | – – طلبة – – اطارات الدرك الوطني – -اطارات الامن الوطني – اطارات الحماية المدنية
– طلبة دكتوراه | حوالي خمسين مذكرة تناولت شتى محاور السلامة المرورية
5 اطروحات دكتوراه حول علم نفس المرور/ المخاطرة والسلامة المرورية
|
بعض مقالات اعضاء المخبر مع مواقعها الالكترونية :
- لوبيري باهية، رحال غربي محمد الهادي، (2021)، المسؤولية الاجتماعية لدى السائقين المخالفين لقانون المرور: دراسة حالة لعينة من السائقين بولاية الوادي.
- بن منصور نصر الدين، بن علي راجية، (2021)، علاقة الانفعالات الفارقية بسلوك السياقة الخطر: دراسة ميدانية على عينة من السائقين بولاية باتنة.
- سرايري عبلة، بن علي راجية، (2020)، التمثلات الاجتماعية للسيارة كفضاء خاص: دراسة استكشافية على عينة من السائقين بولاية باتنة.
- مخلوف صليحة، جبالي نور الدين، (2020)، التمثلات الاجتماعية لسلوكات المخاطرة على الطريق، دراسة استكشافية في ضوء متغير الجنس.
- بوعلاق سليمة، صالحي حنيفة، (2020)، الاثار النفسو-عصبية للادمان على المخدرات كسلوك مخاطرة لدى السائقين.
- بوعلاق سليمة، صالحي حنيفة، (2022)، التمثلات الاجتماعية لسلوك المخاطرة لدى سائقي النقل الحضري .
- بوباكور نسيمة، صالحي حنيفة، ( 2021)، سلوك الاقدام على المخاطرة عند الراجلين المراهقين، دراسة ميدانية بمدينة باتنة.
- فالق هاجر، بن علي راجية، (2022)، المدرسة من منظور التمثلات الاجتماعية للاولياء. دراسة ميدانية على عينة من الاولياء بمدينة باتنة.
- بن علي راجية، شرفة سامية، (2019)، التمثلات الاجتماعية لمستعملي الطريق عن السيارة.
- بهلول سارة اشواق، (2014)، سلوكات السياقة الخطرة وعلاقتها بالمعتقدات التعويضية.
- معتوق سهام، جبالي نور الدين، (2019)، دور التفاؤل غير الواقعي كمتغير نفسي في وقوع حوادث المرور،
- معتوق سهام، جبالي نور الدين، (2016)، الاعتماد و الاستقلال على المجال الإدراكي و علاقته بسمات الشخصية لدى عينة من سائقي الشاحنات المتورطين في حوادث المرور القاتلة.
بعض ملخصات الاعمال المنشورة باللغة الاجنبية
La Relation entre le comportement de conduite à risque des véhicules et la qualité de vie liée à la santé 1
-BAHLOUL SARAH ACHOUAK
-BEN ALI RADJIA
-ADOUDA SALIHA
RESUME
L’objectif de cette l’étude est de vérifier s’il y a une corrélation entre le comportement de conduite à risque des conducteurs et la qualité de vie relative à la santé.
Pour cela nous avons interrogé un échantillon composé de 103 conducteurs hommes dans quatre départements algérien. Pour la collecte des données nous avons utilisé le SF36 (l’échelle générale de la qualité de vie relative à la santé) et un questionnaire de comportement à risque du conducteur élaboré dans la présente étude.
L’analyse des données amontré qu’il existe une corrélation négative entre la qualité de vie relative à la santé et le comportement de conduite à risque spécialement sur l’axe des sentiments négatifs et la conduite agressive.
Mots clés : comportement à risque ; qualité de vie relative à la santé ; la conduite agressive.
1- In Sécurité routière : état des lieux et initiatives dans le monde, Sous la direction de Sandrine GAYMARD et Teodor TIPLICA, Le Harmattan, Paris (2017)
– Les compétences de l’enfant entre 09/12 ans à l’épreuve des risques routiers : Pour une action éducative en vue de réduire l’exposition au risque – cas de l’Algérie 1
Dr. SALHI Hanifa
RESUME
Le déplacement modifie en permanence l’environnement routier de l’individu, d’où la nécessité d’adapter simultanément les actions personnelles dans une situation donnée et les compétences sensorielles, cognitives et motrices qui sont toujours en état de développement et de performance chez l’enfant. En outre, la complexité de la situation routière dans sa totalité (humaine, technique, environnementale, climatique, urbaine, socioculturelle…) fait appel à une approche multifactorielle des accidents de la route et de ce fait, la notion de causalité linéaire n’est plus considérée comme suffisante pour l’étude de l’accident : il est nécessaire de reconnaître une complexité des systèmes en jeu.
Les accidents piétons apparaissent à trois ans (défaut de surveillance des adultes), augmentent jusqu’à 07 ans pour atteindre un premier pallier puis continuent à augmenter jusqu’à 10 ou 12 ans à l’entrée au Collège quand l’enfant change alors de trajet et n’a pas été suffisamment préparé aux dangers de la route par manque de programme rigoureux d’éducation routière. Par ailleurs l’environnement routier (surtout en Algérie)est conçu par et pour des adultes : taille, implantation et hauteur des panneaux ne sont pas prévus pour l’usager enfant. Ses capacités physiques et psychologiques spécifiques et en cours de développement en font un être particulièrement vulnérable dans ce milieu. Vulnérabilité accentuée par une mobilité de l’enfant sans surveillance de l’adulte et une exposition au risque plus longue (jeux en pleine rue, chargé de faire les menues commissions, non accompagné dans le trajet vers l’école…)
Travailler la prévention routière dans son option éducative avec les enfants c’est donc en premier lieu, leur faire prendre conscience de cette complexité. Prise de repères dans l’environnement (visuels, auditifs, moteurs…) et mémorisation du code de la route et des règles de sécurité – certes indispensables – mais qui ne prendront tout leur sens qu’en situation complexe d’expérimentation de parcours divers, dans la cour, sur le terrain de sport ou dans les rues.
Notre article expose les caractéristiques des compétences sensorielles et cognitives de l’enfant entre 9/12ans, requises pour faire face aux situations routières et les composantes d’un programme d’éducation routière destiné aux enfants en présentant l’expérimentation de ce programme sur un échantillon des écoles algériennes (Constantine –Batna).Cette expérience nous a emmené à déduire qu’il est nécessaire de faire expérimenter aux élèves des situations variées, d’automatiser des « procédures de contrôle » pour leur permettre de mobiliser plus de disponibilité de l’attention aux situations nécessitant le maximum de conscience.
MOTS-CLES : Sécurité routière – usager vulnérable (enfant) – éducation routière – environnement routier en Algérie.
1- In Sécurité, éducation et mobilités: maîtrise des risques et prévention, T Tiplica, S Gaymard, L’Harmattan, Paris (2015).
Attitude des jeunes conducteurs envers l’excès de vitesse -Approche psychosociologique selon la théorie du comportement planifié d’Ajzen
– SALHI Hanifa
– RAHAL GHARBI Med El-Hadi
RÉSUME
La conduite automobile, ne relève plus de la simple mise en œuvre de liaisons sensori-motrices, elle repose sur des combinaisons d’ordre mental qui mettent en œuvre tout un processus d’activités cognitives. Néanmoins le traitement « incorrect » de l’information routière chez le conducteur n’est pas le seul motif des accidents, son état émotionnel, ses antécédents sur la route, son attitude envers les comportements à risque pendant la conduite sont des mobiles d’ordre psychologique aussi importants que le volet cognitif.
De ce fait « penser » la route ou l’entreprendre d’une telle ou telle façon engage la personnalité du conducteur notamment ses attitudes envers les comportements irréfléchis tels que l’excès de vitesse pouvant induire des accidents fatals. Notre communication présente les résultats d’une étude pratique effectuée auprès de 120 jeunes conducteurs (86 hommes et 34 femmes) ayant entre 20 et 30 ans et avait pour objectif le décèlement des attitudes de cette catégorie d’automobilistes envers l’excès de vitesse – en tant que comportement à risque- selon la théorie du comportement planifié d’Ajzen.
Mots-clefs : comportement à risque, excès de vitesse, théorie du comportement planifié, jeune conducteur.
Exploration des compétences nécessaires à l’activité de traversée de la rue et risques d’accident chez le piéton
– Mohammed E-lhadi RAHAL GHARBI
– Slimane DJARALLAH,
– Amel Linda Yahia Bey
Résumé
La présente étude explore le rôle des compétences nécessaires à l’activité de traversée de la rue et leurs relations avec l’exposition aux risques d’accidents chez l’usager piéton. L’activité de traversée s’apparente à une tâche de résolution de problème pour laquelle les piétons doivent utiliser des compétences spécifiques reconnu dans l’ensemble de la littérature dédiée à la question : « la perception du site de traversée, l’analyse de l’information routière, l’estimation du temps nécessaire à la traversée, et l’anticipation du comportement du conducteur »
Un échantillon de 115 personnes (54 femmes, 61 hommes) ont répondu au test habilités comportementales de traversée de la rue (HCTR) dédié à l’exploration des compétences nécessaires à l’activité de traversée de la rue en sa version arabe, élaboré par l’unité de recherche sur les piétons au sein du laboratoire de la psychologie des usagers de la route. Cet échantillon est composé de quatre sous-groupes selon la tranche d’âge des participants, pour le premier ( n=77) la tranche d’âge se situe entre 18 et 30 ans, entre 31 et 40 ans pour le deuxième ( n= 18), 41 et 50 ans pour le troisième ( n= 12), et enfin entre 51 et 60 ans pour le quatrième ( n= 8). Le niveau d’instruction oscille entre le fondamental, le secondaire et l’universitaire.
Les résultats montrent que les propriétés psychométriques du test sont acceptables. En revanche l’analyse des données montre l’existence d’une corrélation négative entre les compétences mesurées par le HCTR et le nombre de fois dans lesquelles le piéton a été victime d’accident (r=-0.30, p ≤ 0.01). La régression linéaire simple révèle que l’élévation du score dans le HCTR prédit la diminution des risques d’accidents des piétons (β = – 0,30, t = -3,29, p< 0,001). Le One way ANOVA montre que les scores du HCTR sont plus élevés chez le sous groupe de niveau d’instruction universitaire à comparer avec les deux autres niveau d’instruction ( F(2, 112)= 3.419, p= 0.036), cependant, aucune différence significative est révélée en fonction des variables tranche d’âge ( F(3, 111)= 2,071, p= ,108) et sexe (t= .69 , p= .49)
Ces résultats suggèrent que le piéton algérien, à l’instar des piétons dans d’autres pays sur la minimisation de son exposition aux risques d’accidents lors de traversée de la rue. Par conséquent, cela implique que la sensibilisation dans le milieu socio-éducatif est la base d’acquisitions et d’assimilation des bonnes habilités comportementale pour diminuer ces risques d’accidents.
Mots clés : Piéton, Traversée de rue, Compétences, risques d’accident.
Sources de stress et stratégies d’adaptation chez les conducteurs 1
– BENALI Radjia
– CHEURFA Samia
– BAHLOUL Sarah Achouak
Résumé :
En dépit des mesures répressives introduites par les autorités pour réduire le nombre des accidents de la route, ces derniers ne cessent d’augmenter. Le nombre d’accidents de la circulation routière en algérie ainsi que les pertes en vies humaines et les dégâts matériels restent terrifiants, on dénombre 4000 morts par an.
L’augmentation du parc national d’automobiles dans un espace mal structuré matériellement et moralement semble être la cause majeure de ce fléau. Le comportement des conducteurs est influencé par les circonstances qui les entourent, ce qui est démontré par plusieurs études (Deffenbacher, Huff, Lynch, 2000, Deffenbacher, Huff, Oetting, 2001, Iversen,Rundmo 2002, Delhomme,Vilieux, 2005, 2008). A partir de là ; nous avons essayé dans notre étude de recenser les déférentes situations qui peuvent être des sources de stress pour les conducteurs ; ainsi que leurs stratégies d’adaptation face à ces situations, et voir s’il y a des différences dans les deux variables selon le genre du conducteur.
L’étude est menée sur un échantillon de 73 conducteurs, et les résultats montrent que le comportement des autres conducteurs, le non-respect du code de la route et l’état dégradé des routes sont des sources de stress qui peuvent pousser les conducteurs parfois à la frustration, à la colère et par conséquent à commettre des comportements à risque.
Mot clé : Sources de stress ; stratégies d’adaptation, risques routiers.
1-In Sécurité routière un défi à l’aube du XXIe siècle, sous direction : Gaymard. S, Tiplica. T, L’Harmattan, Paris (2017).
PROFIL DU JEUNE CONDUCTEUR : COGNITION, ÉMOTION, ATTITUDES ET COMPORTEMENTS ROUTIERS.1
Pr RAHAL GHARBI MOHAMED EL HADI
Dr BENALI RADJIA
Dr YAHIA BEY LINDA MOUNIA AMEL
Dr SALHI HANIFA
RESUME :
La conduite automobile, ne relève plus de la simple mise en œuvre de liaisons sensori-motrices, elle repose plutôt sur l’élaboration d’activités cognitives telles que la prise de décision, la résolution de problèmes, et des processus cognitifs relatifs au traitement de l’information routière.
En effet si on considère que la conduite automobile anime le fonctionnement cognitif, il semble important de s’intéresser aux styles cognitifs, modalités qui déterminent le mode d’approche d’un problème, utilisé par l’individu dans de nombreuses situations relevant du domaine des actions perceptives et intellectuelles, mais aussi certains des aspects des conduites sociales ou socio affectives de l’individu .
En outre l’étude et l’évaluation de l’état émotionnel du conducteur, spécialement la colère au volant, et les conditions susceptibles de la générer, permettra de bien cerner ce phénomène et, par conséquent, mieux le maitriser.
Enfin et dans une perspective psychosociale, expliquer le phénomène de la transgression des règles de la conduite, à partir du lien entre attitudes et comportements, selon le modèle du comportement planifié (TCB) d’Ajzen est une alternative qui va interpréter l’attitude des jeunes conducteurs envers les comportements à risque.
En Algérie, le manque des études abordant le volet cognitif-émotionnel du conducteur jeune, et ses attitudes vis-à-vis les comportements relatifs à la transgression des règles de conduite nous a incités à aborder le sujet dans le cadre des projets PNR. Sachant notamment que l’Algérie est le quatrième pays au classement mondial des accidents de la route, il est donc temps de percer dans ce sens afin de bien comprendre pour pouvoir bien agir. La gestion mécaniste du phénomène n’a amélioré en rien la situation, la « violence routière » en ce qu’elle représente comme danger, prise de risque, transgression de la loi ne saurait se suffire d’une réponse basée uniquement sur la répression.
Notre objectif est de fournir des connaissances scientifiques relatives au comportement du jeune conducteur à travers l’étude de son fonctionnement cognitif (les styles cognitifs), de ces émotions (colère notamment), les attitudes et croyances qu’il s’approprie vis-à-vis la transgression des règles de la conduite afin d’établir un profil du jeune conducteur, en se basant sur les résultats d’une recherche effectuée dans la région de Batna sur un échantillon de conducteurs jeunes (18/26ans) des deux sexes, en utilisant des échelles de mesure et des questionnaires .
Les résultats obtenus ont fait dégager un profil d’un jeune conducteur réflectif qui s’énerve essentiellement face aux comportements « provocateurs » des autres conducteurs et qui pense avoir le contrôle total sur sa voiture et sur lui même en cas de risque.
MOTS-CLEFS : Styles cognitifs, colère au volant, transgression des règles de la conduite, modèle du comportement planifié, Analyse du système contrôle-sanction.
1- Résumé PNR.
ملخص دكتوراه علوم
” دور المعتقدات الصحية والاتجاهات نحو السلامة المرورية في التنبؤ بسلوك السياقة الخطرة للسيارات “
بهلول سارة اشواق (الباحثة)
ا.د. جبالي نور الدين (المشرف)
هدفت الدراسة إلى البحث عن إمكانية التنبؤ بسلوكات السياقة الخطرة (السرعة المفرطة والتجاوزات الخطيرة) من خلال متغيري المعتقدات الصحية والاتجاهات نحو السلامة المرورية، وكذا محاولة اختبار صدق نموذج لتفسير العلاقة بين متغيرات الدراسة عن طريق نموذج تحليل المسار بواسطة برنامجAMOS ، وذلك من أجل اقتراح نموذج بنائي يساعد على تغيير سلوكات الخطر عند السائقين. ولتحقيق ذلك تبنت الدراسة المنهج الوصفي بالاعتماد على ثلاث مقاييس أعدت في هذه الدراسة هي: مقياس سلوكات السياقة الخطرة، مقياس الاتجاهات نحو السلامة المرورية ومقياس المعتقدات الصحية المتعلقة بالسياقة؛ والتي وزعت على عينة قوامها 2225 سائق من الجنسين وبمتوسط عمري 34سنة و10اشهر، من 16 ولاية (جزائرية) اختيرت بطريقة مدروسة. ولتحليل البيانات تم الاعتماد على الأساليب الإحصائية المنسبة باستخدام نظامSPSS V24 وبرنامج AMOS V24.
أسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج من أبرزها: أنه يمكننا التنبؤ بسلوك السرعة المفرطة وسلوك التجاوزات الخطيرة من خلال الحواجز المدركة والفوائد المدركة، الاتجاه نحو السلامة الشخصية، الاتجاه نحو احترام القانون والاتجاه نحو التفاعل مع المحيط. وتعزى هذه النتائج إلى الخصائص الديمغرافية (العمر، المستوى التعليمي والخبرة في السياقة) وكذلك إلى بعض العوامل النفسية (التفاؤلية الدفاعية، والخصائص النفسو فيزيولوجية في مرحلة الشباب).
كما توصلت الدراسة إلى أن دخول الاتجاه نحو احترام القانون كوسيط في العلاقة بين سلوكات الخطر (السرعة المفرطة والتجاوزات الخطيرة) والمعتقدات الصحية (الحواجز المدركة والفوائد المدركة)، حسن من التأثير على هذه السلوكات؛ وعلى حسب مؤشرات المطابقة، فإن النماذج المقترحة من طرف الباحثة تعتبر صادقة ومطابقة للنموذج الأساسي للدراسة. وهو ما يظهر جليا من خلال النموذجين المقترحين والمتوصل اليهما انطلاقا من نتائج الدراسة حول سلوك السرعة المفرطة وسلوك التجاوزات الخطيرة.
شكل رقم (01): يبين النموذج المعدل لأثر كل من المعتقدات الصحية والاتجاهات نحو السلامة المرورية على سلوك السرعة المفرطة (من اعداد الباحثة)
الهدف الرئيسي من هذا النموذج، هو اظهار صحة النموذج المقترح لمسار علاقة الاتجاه نحو احترام القانون كمتغير وسيط بين المعتقدات الصحية (الحواجز المدركة والفوائد المدركة) وسلوك السرعة المفرطة. حيث امتاز هذا النموذج بأنه نموذج استثنائي (نموذج يقترب من المطابقة الكلية للنموذج الأساسي)، وذلك لارتفاع كل مؤشرات جودة المطابقة عن عتبة 0.95، وانخفاض قيمة RMSEA عن 0.05، وهو ما يعتبر مثالي على حسب خبير الاحصاء بنتلر Bentler. (Bentler, 2006)
فإذا أدخل الاتجاه نحو احترام القانون كمتغير وسيط بين المعتقدات الصحية وسلوك السرعة المفرطة، بذلك يكون نتيجة للمتغير الأول خاصة مع الفوائد المدركة، بحيث يبقيه على مستويات مرتفعة مقارنة بالعلاقة المباشرة مع سلوك السرعة المفرطة.
ويبقى مسار العلاقة صحيحا ما بقي سائق السيارة يميل إلى احترام القانون واعتباره ليس للردع فقط بل هو للحفاظ على سلوك صحي في السياقة. فيجب التركيز على ضرورة تعزيز الاتجاه نحو احترام القانون لدى السائقين من خلال تعزيز استراتيجيات الفوائد المدركة كطريقة مؤثرة ومفيدة في تغيير سلوك السرعة المفرطة من سلوك خطر إلى سلوك صحي، أي تعليمه وتكوينه على مبادئ السياقة الدفاعية التي تعتبر مفتاحا لتغيير مدركات واتجاهات السائقين نحو سلوكات الخطر كما هو موضح في الفصل الثاني. فكلما اتجه السائق إلى احترام القانون، زادت الفوائد المدركة لديه وقلت الحواجز المدركة، وكلما تحققت هذه الشروط، ظهرت اثارها على سلوك السرعة المفرطة لدى السائق، بالابتعاد عنها قدر المستطاع، حتى التخلي عنها بشكل تدريجي.
شكل رقم (02): يبين النموذج المعدل لأثر كل من المعتقدات الصحية والاتجاهات نحو السلامة المرورية على سلوك التجاوزات الخطيرة (من اعداد الباحثة)
ترى الباحثة ان السائقين الشباب يشتركون في بعض الخصائص النفسية حتى وإن اختلفت المناطق التي يعيشون فيها، فروح المسؤولية التي يتمتعون بها خلال هذه المرحلة، والشعور بالاستقلالية الاجتماعية والمادية، والقدرات الحسية الحركية التي يمتازون بها، تجعلهم يعتقدون أن سلوك التجاوز الخطير يمكن الاحتفاظ به من أجل عدم المساس بهذه الخصائص، فالسائق يرى أن أي شيء يعرقله على الطريق إنما عرقل حركته واداءه اليومي، وبالتالي يجعلهم في حالة توتر دائم مما يدفعهم إلى تبني هذا السلوك لتعويض هذه المعتقدات التي تفيدهم أكثر مما تضرهم. في حين يعتقدون أنه لا داعي لاعتماد استراتيجيات إيجابية لأن خصائصهم العمرية تسمح لهم بالتصرف ورد الفعل في أي وقت يريدونه (تفاؤلية دفاعية). وتعتقد الباحثة أن السائقون الذين يميلون إلى الاعتماد على استراتيجيات إيجابية في أسلوب السياقة لديهم، يكتسبون مهارات في تحديد الإجراءات الإيجابية للحفاظ على السلوك الصحي في السياقة.
وترى الباحثة كذلك، أن تدخل الاتجاه نحو احترام القانون كمتغير وسيط بين الفوائد المدركة وسلوك التجاوزات الخطيرة يمكن أن يحافظ على مستوى مرتفع من إدراك منافع السلوك الصحي وكذلك بتأثير سلبي على الحواجز المدركة، مما يترتب عليه ازدياد الشعور بالمسؤولية نحو احترام القانون واعتباره كعامل مساعد، وهذا من شأنه أن يجعل السائق لا يرتكب الأخطاء ويبتعد عن سلوك الخطر (التجاوزات الخطيرة).
اقتراحات وتوصيات:
توصي الدراسة بمجموعة من التوصيات والاقتراحات من أبرزها:
- الاعتماد على المتغيرات الوسيطة مثل الاتجاه نحو احترام القانون ومتغيرات المعتقدات الصحية، في البرامج المعتمدة من طرف الدولة في تغيير سلوكات السياقة الخطرة، والترويج لها من خلال الحملات التحسيسية المدروسة.
- بما ان روح القانون تهدف الى حماية المواطن بالدرجة الأولى، وبما انه من خلال هذه الدراسة وجدنا ان متغير احترام القانون لعب دورا هاما في فهم سلوك السائقين، فنحن نقترح ان يكون ضمن القوانين، تلك التي تنص على سن قوانين صارمة لاعادة رسكلة سلوك السائقين (خاصة المتعودين على ارتكاب الحوادث) انطلاقا من النماذج المقدمة، خاصة و ان عينة الدراسة شملت معظم القطر الجزائري.
مثلا: انه بالإضافة الى تجريم السائق المرتكب لحوادث المرور عن طريق غرامة مالية او/وسحب الرخصة يضاف معها تكوين اجباري يعتمد على رسكلة وتعديل سوكات الخطر لمدة معينة (كباحثة اقترح لمدة شهر على الأقل).
- قبل تجريم سلوك السائق، يجب ان يحول الى مختص(خبير) في علم نفس المرور لتحليل سلوكه وفق النماذج النظرية المقدمة، وبالتالي يحول تقرير الخبرة الى المحكمة للبث في طريقة التجريم.
- وتعين لذلك مكاتب خاصة (متعددة التخصصات) على مستوى المحاكم لدراسة سلوك السائقين المرتكبي لحوادث المرور.
- الاعتماد على برامج القيادة الدفاعية في رسكلة سلوك السائقين وتهذيبه ليصبح سلوك سياقة صحي.
ملخص دكتوراه علوم
فعالية برنامج تربية صحية لتغيير السلوك الخطر لدى الطفل مستعمل الطريق
إعداد الطالبة الباحثة رفيـــــــــقة لكـــــــحـــل
إشراف الأستاذ الدكتور أ/د محمد الهادي رحال غربي
المشرف المساعد: أ/د حنيفة صالحي بن شريف
الهدف: هدفت الدراسة الى اقتراح وقياس فعالية “برنامج تربية صحية لتغيير السلوك الخطر لدى الطفل مستعمل الطريق” والذي يعتمد على منح الأطفال استقلالية التنقل بأمان من وإلى المدرسة بالتركيز على خفض نسبة سلوكات الخطر لدى الأطفال في محيط الطريق، وتحسين قدرات الطفل في التعرف على السلوك الخطر.
منهج الدراسة: للتحقق من فعالية البرنامج المقترح، أجرت الباحثة دراسة استطلاعية معتمدة على المنهج الوصفي، للتعرف على محيط الطفل وكذا ضبط السلوكات الخطرة التي يقوم بها معتمدة على الملاحظة كتقنية أساسية لجمع المعلومات، فيما اعتمدت الدراسة الأساسية على المنهج التجريبي،
إجراءات الدراسة والعينة: تمت الدراسة الأساسية التجريبية، بالفترة من 26 نوفمبر 2018 الى غاية 7 مارس 2019، في ابتدائية أحمد بوقشال بمدينة نقاوس، والواقعة بمحيط يفتقد للكثير من البني التحتية التي تحمي الأطفال، وشملت عينة البحث 182 طفلا، تراوح عمرهم بين 8 و11 سنة، بمتوسط 9.34 سنة، من أقسام السنة الثالثة، الرابعة والخامسة ابتدائي، ضمت عددا متقاربا من الأولاد (89) والبنات (93). ينتقل أطفال العينة من وإلى المدرسة مشيا على الأقدام بنسبة 39%، فيما يتنقل ما نسبته 52.7% أحيانا مشيا على الأقدام أو باستعمال وسائل أخرى: سيارة، الدراجة النارية أو الحافلة، تكون السيارة في أغلبها، وتزيد نسبة المشي بين الأطفال الأكبر سنا وبين الذكور، إذ ينتقل الأولاد مشيا على الأقدام بنسبة 50.6%، أكثر من البنات اللواتي يمشين بنسبة 28%. ويقر41.7% من الأطفال أنهم تعرضوا لحادث خلال فترة تمدرسهم، فيما تنخفض النسبة إلى 26.66% لدى الأطفال بعمر 9سنوات، وتصل لحدود النصف بين الأطفال الأكبر سنا.
قسمت العينة إلى عينتين متجانسين: الأولى تجريبية طبق عليها البرنامج، والثانية ضابطة لم يطبق عليها.
النتائج: وقد أظهرت نتائج الملاحظة والقياس القبليين ارتفاع نسب السلوك الخطر لدى الأطفال بنسبة %86,60، تعلقت 60,32% منها بسلوكات خطرة مرتبطة بقطع الطريق، مصحوبا بمستوى تعرف متوسط على السلوك الخطر بمتوسط (57.05)، مع وجود فروق لصالح الأطفال الأكبر سنا وانعدامها بين الجنسين. فيما أظهر القياس البعدي أن السلوك الخطر قد انخفضت بفارق كبير وصل (28.48%)، مع ارتفاع مستوى التعرف على السلوك الخطر بمتوسط (64.28) في العينة التجريبية. وبينت النتائج وجود فروق بين متوسطي العينة التجريبية في التعرف على السلوك الخطر في محيط الطريق، مع حجم تأثير بلغ (D=1.72)، وكذا وجود فروق بين متوسطي العينة التجريبية والعينة الضابطة لنفس الخاصية، بحجم تأثير (D=1.68)، وكلاهما يدل على حجم تأثير مرتفع لبرنامج تعليم سلامة الطرق للأطفال فيما يتعلق بالتعرف على السلوك الخطر في محيط الطريق. أما أطفال العينة الضابطة فلم يطرأ على نتائجهم أي تغيير يذكركما لم يسجل أية فروق بين القياسين. وهذا ما يؤكد أن البرنامج قد نجح في الوصول إلى الهدف الذي صمم من أجله.
قراءة عملية لنتائج الدراسة: من خلال الدراسة يمكن التركيز على النقاط التالية لتكون محل تغييرات عملية لحماية الأطفال من خطر الحوادث في محيط المدرسة:
- التركيز على الإحصاءات المتعلقة بحوادث الأطفال في محيط المدرسة اذ لا يمكن الوصول الى إحصاءات دقيقة تتعلق بالحوادث التي يتعرض لها الأطفال، أوقاتها وأماكنها، اذ تشير الدراسة الحالية أن 50%من الأطفال يقرون أنهم تعرضوا لحادث واحد على الأقل خلال المرحلة الابتدائية.
- ضرورة تعليم الأطفال للتقليل من السلوك الخطر الذي يقومون به بشكل كبير خلال تنقلهم من المدرسة الى المنزل والعكس- والذي يعتبر سلوك طبيعي في هذه المرحلة العمرية- كعملية لها نتائج واضحة في خفض هذه السلوكات وبالتالي حماية الأطفال من التعرض للحوادث، لكنها كتدخل سلوكي يخص الأطفال، ليست كافية لحماية الأطفال من التعرض للحوادث.
- ضرورة ارفاق تعليم الأطفال، بالتغييرات البيئية المناسبة، فقد كشفت الدراسة الحالية أن محيط المدارس الابتدائية لا يتماشى وخصائص الطفل النفسية والجسدية والعقلية في هذه المرحلة: موقع المدرسة، انعدام الأرصفة واشارات المرور بالقرب من المدارس…لذا وجب تهيئة مخيط المدرسة لحماية الأطفال ومساعدتهم على التنقل الآمن بالقرب من المدرسة.
- ضرورة ارفاق تعليم الأطفال، بالتغييرات اللازمة في المنظومة القانونية، كسن قوانين تخص حماية المنطقة القريبة بالمدرسة، والتي تتعلق أساسا بتحديد سرعة المركبات بالقرب من المدارس وادراج عقوبات صارمة ضد السائقين الذين يسرعون بالقرب من مناطق تنقل الأطفال، ووضع عقوبات تتعلق بتوقف المركبات العشوائي بالقرب من المدارس والذي يشكل خطورة بكون الطفل يصبح غير مرئي في هذه الأماكن لصغر حجمه وبالتالي تعرضه للحوادث.
الكلمات المفتاحية للدراسة: الطفل مستعمل الطريق، سلوك الخطر، برنامج تربية صحية، مدرسة ابتدائية.
ملخص دكتوراه علوم
فاعلية برنامج وقائي مقترح قائم على نظرية دافع الحماية في خفض التفاؤل غير الواقعي و تنمية سلوك السياقة الآمنة لدى السائقين.
إعداد الطالبة الباحثة زعابطة سيرين هاجر
إشراف الأستاذ الدكتور أ/د محمد الهادي رحال غربي
سمحت لنا هذه الدراسة باقتراح برنامج وقائي يستند على واحدة من أكثر النظريات فعالية في تبني السلوك الآمن، و المتمثلة في نظرية دافع الحماية لرولاند روجرز، و الذي هدفنا من خلال بنائه إلى تقصي فاعليته في خفض التفاؤل اللاواقعي لدى السائق باعتباره متغيرا يؤثر على تبني السلوك الآمن، نظرا لما يحدثه من تشوه معرفي يجعل صاحبه يعتقد بأنه محصن ضد المخاطر، مما يحمله على ركوب المخاطر و تدفع به إلى إهمال الاجراءات الوقائية مما يضاعف احتمال تعرضه لخطر حوادث المرور. كما هدفنا من بناء البرنامج إلى معرفة فاعليته في الوصول بالسائقين إلى تبني سلوكيات السياقة الآمنة، المتمثلة في حرص السائق على القيام بشكل مستمر بالسلوكيات التي تحول دون التعرض أو تعريض الآخرين لحادث مرور. و تشتمل هاته السلوكات على عدة مظاهر منها ما يتعلق بسلوك السائق إزاء صيانة سيارته و إزاء قانون المرور و تفادي مشاكل القيادة أثناء الظروف المناخية السيئة ، و منها ما يتعلق بالحفاظ على اليقظة الذهنية و كذا القدرة على التعامل مع انفعالاته السلبية و التغيرات الفيزيولوجية التي تطرأ أثناء القيادة.
تمت دراسة فعالية البرنامج على عينة من السائقين الذين يتلقون تكوينا للحصول على شهادة سائق سيارة أجرة قدرها 62 سائقا مترشحا لاجتياز دورة تكوينية بمركز التكوين المهني لسيدي لحسن – سيدي بلعباس- للحصول على شهادة سائق سيارة أجرة مقسمة إلى عينتين واحدة تجريبية (31فردا) وأخرى ضابطة (31فردا) متجانسين من حيث (السن، الجنس، المستوى التعليمي، نوع رخصة السياقة، مدة السياقة الفعلية ،معدل السياقة، أسبقية التعرض لحادث مرور، التسبب في حادث مرور، التعرض لعقوبة جراء القيام بمخالفة مرورية).
وقد أظهرت نتائج القياس البعدي أن مستوى التفاؤل اللاواقعي انخفض، ومستوى سلوك السياقة الآمنة ارتفع لدى أفراد العينة التجريبية مقارنة بأفراد العينة الضابطة، مما يدل على أن البرنامج نجح في الهدف الذي صمم لأجله، ذلك لأنه يسير على مراحل متدرجة وفق نظرية دافع الحماية، بدﹰء من تحسيس السائق بخطورة سلوكيات السياقة غير الآمنة (الإفراط في السرعة، إهمال صـيــانــة السيــارة، الانشغال بغير الطريق أثناء القيادة؛ عدم احترام مسافة الأمان، عدم احـتــرام إشــارات المــرور، الانفعالات السلبية أثناء القيادة، تشوش الصحو الذهني للسائق، التعب أثناء القيادة؛ القيادة أثناء الأحوال الجوية السيئة، إهمال ربــط حــزام الأمان) إلى تحسيسه بأنه معرض شخصيا للخطر، والوصول به إلى الاقتناع بأن الفوائد الناجمة عن السلوكات غير الآمنة ضعيفة، ثم يتم تزويد السائقين بمجموعة من الاجراءات التي تتميز بانخفاض تكلفتها و التي ثبتت فعاليتها في إبعاد التهديد الناجم عن السلوك غير الآمن والوصول إلى اقتناع السائق بقدرته على تبني ذلك السلوك.
وعلى الرغم من أنه لم تتسن لنا متابعة فعالية البرنامج من خلال قياسات متكررة على مدى أشهر، إلا أنه يمكننا القول أن هذه الدراسة قد خطت خطوة مهمة في اتجاه توفير برامج وقائية فعالة، تختلف من حيث بنائها عن الدورات التدريبية و الحملات التحسيسية التي تعّود مجتمع السائقين عليها إلى درجة تجعله لا يأبه بمحتواها، لذا تعد الاستفادة من هذا النوع من البرامج الوقائية في توعية السائقين بأهمية السلوكات بخطورة السلوكات الخطرة و دحض معتقداتهم المرورية الخاطئة ، وصولا بهم إلى تبني سلوكات آمنة أمرا في غاية الأهمية في مجال الوقاية المرورية، خصوصا إذا تم ذلك كتكوين مرافق للتكوين الذي يتلقاه المتدربون على مستوى مدارس تعليم السياقة.
استنادا إلى النتائج التي توصلت إليها الدراسة الحالية، يمكن تقديم جملة من الاقتراحات و التوصيات كما يلي:
– إدماج جملة من المقاييس النفسية المكمّلة لاختبارات تعلم مهارة السياقة، والتي تسمح بتشخيص كفاءة القدرات المعرفية و الخصائص النفسية المحبذ توفرها لدى السائق وذلك بعد تقنينها على المستوى الوطني، وهذا لا يتأتّى إلا بخلق شراكة بين مدارس تعليم السياقة و المختصين النفسانيين المكونين في علم نفس المرور.
– توظيف البرنامج الوقائي المقترح في الدراسة ضمن حصص تكوين المتدربين للحصول على رخصة السياقة في مدارس تعليم السياقة.
– يمكن الاستفادة من أدوات البرنامج (مطويات، ملصقات، معلقات، عرض الشرائح) في عمليات التوعية المرورية.
– توظيف النظريات المعرفية الاجتماعية المفسرة لتبني السلوك في إعداد البرامج و حملات التوعية المرورية .
– ضرورة إعداد برامج التربية المرورية لفائدة أطفال المدارس، و تخصيص حصص الأنشطة لتطبيقها بصفة دورية.
– تكوين مدربي مدارس تعليم السياقة ضمن دورات تتيح لهم فهم سيكولوجية السائق.
– إجراء دراسة طولية مقارنة بين السائقين المتدربين للحصول على رخصة السياقة الذين تلقوا البرنامج الوقائي إضافة إلى دروس تعليم السياقة ، و متدربين تلقوا دروس تعليم السياقة فقط.
ملخص دكتوراه علوم
دارسة في بعض الأسالیب المعرفیة وعلاقتها بسمات الشخصیة والتفاؤل غیر واقعي لدى سائقي الشاحنات المتورطین في حوادث مرور مفضیة إلى الموت ـ دارسة میدانیة على عینة من السائقین.
معتوق سهام (الباحثة)
ا.د. جبالي نور الدين (المشرف)
تهدف الدارسة الحالیة إلى معرفة العلاقة بین الأسالیب المعرفیة: الاعتماد والاستقلال على المجال الإداركي والتروي والاندفاع المعرفي وسمات الشخصیة والتفاؤل غیر الواقعي لدى سائقي الشاحنات المتورطین في حوادث مرور مفضیة إلى الموت، في ولایة المسیلة وباعتماد المنهج الوصفي الارتباطي لملائمته لموضوع الدارسة، ولتحقیق أهدافها اعتمدت الباحثة على المقاییس التالیة:
– اختبار الإشكال المنتظمة (الصورة الجمعیة) لقیاس أسلوب الاستقلال والاعتماد على المجال الإداركي لـ”وتكن .”
– اختبار تزاوج الاشكال المألوفة لـ”كاجان .”
– قائمة العوامل الخمسة الكبرى في الشخصیة لـ”كوستا” و”ماكري” ترجمة الأنصاري .
– مقیاس التفاؤل غیر الواقعي من إعداد الباحثة “معتوق سهام .”
طبقت المقاییس على عینة قدرها 79 سائق شاحنة متورط في حادث مرور مفضي إلى الموت وخلصت الدارسة إلى:
- لا توجد علاقة بین أسـلوبي (الاندفاع/التروي) و(الاعتماد والاستقلال)على المجـال الإداركي وسمات الشخصیة وكذا التفاؤل غیر الواقعي لدى سائقي الشاحنات المتورطین في حوادث المرور مفضیة إلى الموت .
- وجود میل عام للأسلوب المعرفي الاستقلال عن المجال الإداركي لدى سائقي الشاحنات المتورطین في حوادث المرور المفضیة إلى الموت .
- وجود میل للأسلوب المعرفي الاندفاع لدى سائقي الشاحنات المتورطین في حوادث المرور المفضیة إلى الموت .
- سمة یقظة الضمیر هي السمة السائدة لدى سائقي الشاحنات المتورطین في حوادث المرور مفضیة إلى الموت .
- مستوى التفاؤل غیر الواقعي لدى سائقي الشاحنات المتورطین في حوادث المرور مفضیة إلى الموت مرتفع.
- لا توجد علاقـة ذات دلالة إحصائیة بین الأسلوب المعرفي (الاندفاع/التروي) وسمات الشخصیة لدى سائقي الشاحنات المتورطین في حوادث المرور مفضیة إلى الموت .
- لا توجد علاقـة ذات دلالة إحصائیـة بین الأسلوب المعرفي(الاندفاع/التروي) والتفاؤل غیر الواقعي لدى سائقي الشاحنات المتورطین في حوادث المرور مفضیة إلى الموت .
- لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین الأسلوب المعرفي (الاعتماد والاستقلال) على المجال الإداركي وسمات الشخصیة لدى سائقي الشاحنات المتورطین في حوادث المرور المفضیة إلى الموت .
- لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین الأسلوب المعرفي(الاعتماد والاستقلال) على المجال الإدراكي والتفاؤل غیر الواقعي لدى سائقي الشاحنات المتورطین في حوادث المرور المفضیة إلى الموت .
- لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین سمات الشخصیة والتفاؤل غیر الواقعي لدى سائقي الشاحنات المتورطین في حوادث المرور مفضیة إلى الموت .
الكلمات المفتاحیة:
الاعتماد والاستقلال على المجال الإداركي، الاندفاع والتروي المعرفي، سمات الشخصیة، التفاؤل غیر الواقعي، سائقي الشاحنات، حوادث المرور.
ملخص دكتوراه ل م د
العوامل البيئية وسلوك المخاطرة لدى السائق في المجال العمراني المحلي.
بوعلاق سليمة (الباحثة)
ا.د. صالحي حنيفة (المشرف)
الملخص:
هدفت الدراسة الحالية للكشف عن العلاقة بين العوامل البيئية وسلوك المخاطرة لدى السائقين في المجال العمراني المحلي، ولتحقيق هذا الهدف تم الاعتماد على المنهج الوصفي واستخدام مقياس المخاطرة العام ويتكون من محورين: الميل للمخاطرة، والإقدام على المخاطرة، واستبيان العوامل البيئية المؤدية لسلوك المخاطرة في البيئة الحضرية بمحورين: محور العوامل البيئية المادية ويضم بعدين (حالة الطريق، تأثيث الطريق) ومحور العوامل البيئية الاجتماعية ببعدين (تفاعلات سائق-سائق، تفاعلات سائق-مستخدمين آخرين للطريق). تكونت عينة الدراسة من 713 سائق وسائقة، تم اختيارهم عن طريق العينة العرضية، توزعت العينة حسب الجنس بنسبة 79٫5% للذكور و20٫5% للإناث.
أثبتت النتائج انخفاض في مستوى سلوك المخاطرة العام لدى أفراد العينة، وبعد استثناء ما نسبته 15.70% من أفراد العينة والتي تميزت بسلوك المخاطرة مرتفع، قمنا بحساب العلاقات بين سلوك المخاطرة العام وبين أبعاد سلوك المخاطرة في المجال المروري واتضح من خلال النتائج:
- وجود علاقة ارتباطية موجبة بين سلوك المخاطرة العام وسلوك المخاطرة في المجال المروري بكل أبعاده (حالة الطريق، تأثيث الطريق، تفاعل سائق –سائق) إلا بعد تفاعل سائق-مستخدمين آخرين للطريق.
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في سلوك المخاطرة في المجال المروري تعزى لمتغير السن (لصالح الشباب)؛ ولمتغير الحالة الاجتماعية (لصالح السائقين العازبين)؛ ولمتغير المستوى التعليمي (لصالح مستوى التعليم الابتدائي)، ولمتغير نوع استعمال السيارة (لصالح الاستعمال المهني)؛ ولمتغير سنوات الخيرة (لصالح الأقل خبرة: من 1 الى 5 سنوات)؛
- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في سلوك المخاطرة في المجال المروري تعزى لمتغير النوع ومتغير مكان الإقامة؛
أوصت الدراسة بالأخذ بعين الاعتبار أهمية التفاعل بين مختلف عناصر النسق المروري، وتبني المقاربة المتعددة التخصصات في دراسة سلوك السائقين، واعتماد النموذج المتعدد الأسباب لتحليل ظاهرة الحوادث للوصول الى فاعلية أكبر في تحقيق السلامة المرورية، اعتماد البيئة وأثرها كمتغير في تصميم برامج تغيير سلوك السائقين.
الكلمات المفتاحية: العوامل البيئية، سلوك المخاطرة، السائق، المجال العمراني
تدعيما لتبني المخبر فكرة التشبيك واعتماد المقاربة المتعددة التخصصات، حرص المخبر على الانفتاح على مختلف المؤسسات والهيئات العلمية والاجتماعية من خلال عقد العديد من الشركات والاتفاقيات داخل الوطن وخارجه، مما يعزز العمل التشاركي، ويسهم في تطوير البحث والدراسات -خاصة العبر ثقافية منها-على مستوى المخبر، ويفتح المجال لتبادل الأفكار والخبرات.
وتتجلى صور التعاون في تنظيم وتنشيط التظاهرات والملتقيات العلمية، الاستشارة العلمية والتكوين في مختلف الصيغ، تأطير الأعمال والاشراف المشترك على مذكرات التخرج، وكذا فتح المجال للتربصات.
شراكة وطنية
CONVENTION Association Nationale Future Pour le Développement |
CONVENTION AVEC “Amen Center “For Psychological Health Training and Consulting ex MAGIC CENTER- Batna-. 2018 الاتفاقية مع مركز الأمان للصحة النفسية و التدريب و الاستشارة – مركزماجيك سابقا- باتنة- للتعاون في إطار التكوين، التدريب و النشاطات العلمية |
Convention Syndicat des Auto-Ecoles pour des formations الاتفاقية مع النقابة الوطنية مدارس تعليم السياقة – للتعاون في إطار التكوين و التدريب و النشاطات العلمية و التربصات للباحثين في مجال السلامة المرورية |
الاتفاقية مع الجمعية الوطنية المستقبل للتنمية في إطار مشروع جسور PCPA Algérie Joussour حول موضوع التربية المرورية -البرنامج التشاوري متعدد الأطراف –الجزائر، مرحلة 2016-2019 |
الاتفاقية مع الجمعية الباتنية لمكافحة الشلل العضلي في: 1. مشروع “باتنة مدينة صديقة للمعاق” في إطار مشروع جسور PCPA Algérie حول موضوع الوصولية و تمكين الطفل المعاق من التقل و الحركة بأمان و أريحية في المجال العمراني -البرنامج التشاوري متعدد الأطراف –الجزائر، مرحلة 2016-2019 2. مشروع ” الإدماج المهني لذوي الإعاقة” 2022 في إطار مشروع جسور PCPA Algérie Joussour حول التدخلات النفسية في إدماج المعاقين في المجال المهني-البرنامج التشاوري متعدد الأطراف –الجزائر، مرحلة 2022-2025 |
شراكة دولية
Convention UB1 (LPUR) – Université GUSTAVE EIFFEL/ France (joindre convention)
Le laboratoire est membre RESEAU SaNuiT-Maghreb : (lien https://ts2.univ-gustave-eiffel.fr/sanuit-maghreb )
Réseau Recherche & Enseignement en Sécurité Routière au MaghrebSaNuiT-Maghreb est un réseau d’enseignement et de recherche en sécurité routière au Maghreb, il vise à échanger sur les problématiques, les enjeux et les bonnes pratiques en ce domaine, en Tunisie, en Algérie et au Maroc. Il s’agit de promouvoir : 1-L’enseignement de la sécurité routière au Maghreb, via des modules ou des sujets de stage ou de mémoire de fin d’études en sécurité routière (dans les masters existants en statistique, santé publique et épidémiologie, économie et gestion, sciences humaines et sociales transport, logistique et environnement durable par exemple), 2-La recherche universitaire en sécurité routière, en proposant des sujets de thèse en sécurité routière, dans le cadre des écoles doctorales, en cotutelle ou en codirection, entre le Maghreb et la France. |
Membre fondateur du réseau :
- Université Batna1 – laboratoire « Psychologie de l’Usager de la Route » – Algérie
- Membres du comité de pilotage du réseau : Université de Batna 1 – Laboratoire « Psychologie de l’Usager de la Route » – ALGERIE
Hanifa SALHI
Directrice du laboratoire Et Cheffe d’équipe Interventions psychologiques
Expertise : Psychologie clinique
Contact : hanifa.salhi[@]univ-batna.dz
Mohammed EL-Hadi RAHAL GHARBI
Membre de l’équipe Education et sécurité routière
Expertise : Psychologie clinique
Contact : rahalgharbi[@]univ-batna.dz
إيمانا من القائمين على المخبر بضرورة التكوين الأكاديمي، أشرف المخبر على افتتاح التكوين على مستوى الماستر من خلال ماستر مهني في علم النفس المرور، استفاد منه طلبة علم النفس بمختلف تخصصاتهم بالإضافة الى إطارات من الدرك، والأمن الوطنيين ، وإطارات أعوان الحماية المدنية، حيث كانت الانطلاقة في الموسم الدراسي 2014/2015، كلل نجاح ماستر علم نفس المرور بفتح تخصص علم نفس المخاطرة وتطبيقات الارغونوميا على مستوى الدكتوراه ل م د في الموسم الدراسي 2016/2017، وعكف المخبر على ضمان تخرج دفعات الماستر سنويا، بالإضافة الى ضمان فتح تخصص علم نفس المخاطرة بشكل دوري مما يضمن تكوينا نوعيا لأخصائيين متمكنين في مجال المرور والسلامة المرورية.
بالموازاة مع التكوين الأكاديمي قدم المخبر العديد من التكوينات الأخرى لصالح طلبة الماستر والدكتوراه، أطباء وطلبة الطب، ممارسي الصحة النفسية والتربية الخاصة، الأساتذة والمعلمين، متربصين في التكوين الشبه طبي، مدراء مدارس السياقة، مدراء رياض الأطفال، إضافة الى الناشطين في فعاليات المجتمع المدني والجمعيات، الأولياء والأمهات والأطفال.
عنوان التكوين | مستوى التكوين | التركبة البشرية للمشاركين في التكوين | تاريخ انطلاق التكوين |
“علم النفس المرور”
| ماستر مهني
| – طلبة – اطارات الدرك الوطني -اطارات الامن الوطني اطارات الحماية المدنية | 2014/2015 |
“علم نفس المخاطرة و تطبيقات الأرغنوميا” | دكتوراه ل.م.د. |
| 2017/2018 |
الاشراف على تربصات تكوينية | حسب المشاركين | – سائقي الدرك الوطني – باتنة – – الحماية المدنية – باتنة – – جمعيات مدنية تنشط في مجال السلامة المرورية |
سنويا |
– الدورة التكوينية الأولى:”علم نفس المرور: رؤية علمية للتوعية و السلامة المرورية” |
حسب المشاركين | – الامن الوطني – جمعيات – طلبة ماستر | 14/16 جانفي 2017
|
ورشة تكوينية حول تقديم الدعم النفسي للمعلمين والاساتذة للاستقبال الجيد للتلاميذ بعد الانقطاع بسبب الجائحة | / | – طلبة ماستر – طلبة دكتوراه – بعض الموظفين في قطاع التربية والصحة المدرسية | 13/ 10/ 2020 |
ورشة تكوينية حول التكفل النفسي بحالة الصدمات من منظور معرفي سلوكي. |
| – طلبة ماستر – طلبة دكتوراه – اساتذة جامعيين – ممارسين | 29/12/ 2020 |
الندوة التكوينية. “السلامة المرورية : المعيقات واليات التفعيل” | ماستر مهني + دكتوراه ل م د | – طلبة ماستر علم نفس المرور – طلبة دكتوراه علم نفس المخاطرة | 13/01/2021 |
الدورة التكوينية الاولى في علم نفس المرور الدورة التكوينية الثانية في علم نفس المرور | مدراء مدارس تعليم السياقة (من مختلف ولايات الوطن) | – مدراء مدارس تعليم السياقة | 16/ 01/2017 27/02/ 2021 |
اليوم التكويني : كيفية قياس تأثير البيئة على سلوك الانسان. | دكتوراه ل م د | – طلبة الدكتوراه | 29/05/ 2021 |
اليوم التحسيسي: الطفل والمخاطر | حسب المشاركين | – مدراء رياض الاطفال – مسؤولي الجمعيات المهتمة بالطفولة – الاولياء | 03/06/2021 |
الورشة التكوينية: اليات التعليم والتقويم في ظل التعليم عن بعد | اساتذة متربصين | – الاساتذة المتربصين في التكوين الشبه طبي (المعهد الوطني للشبه طبي) باتنة. | 13/03/2022 |
اليوم التكويني: مهارات التواصل البيداغوجي | حسب المشاركين | – ممارسي مدرسة الاطفال المعاقين بصريا. | 21/03/2022 |
الايام التكوينية الاخصائي النفساني في المجال الاستشفائي | ماستر اكاديمي (علم نفس الصحة) | – طلبة ماستر | 09/05/ 2022 |
اليوم التكويني المعلم الادوار والمهارات النفسو اجتماعية | حسب المشاركين | – اساتذة التعليم الابتدائي | 19/05/2022 |
اليوم التحسيسي: المرافقة النفسية لاسر الاطفال المرضى | حسب المشاركين | – اطباء بمصلحة طب الاطفال – طلبة ماستر – امهات | 01/06/2022 |
الايام التكوينية : الاسعافات الاولية | ماستر | – طلبة ماستر | 19/06/2022 |