تهدف هذه الفرقة إلى دراسة الأديان والمذاهب والأحزاب والمنظمات والجمعيات التي عرفتها الجزائر طوال تاريخها.

فقد كان الجزائريون قبل الفتح الإسلامي يدينون بديانات متعددة وإن غلبت عليها اليهودية والمسيحية.

عندما انتشر فيها الإسلام أصبح هو الديانة لأغلبية الشعب الجزائري إلى جانب أقلية مسيحية وأخرى يهودية. وفي إطار الدين الإسلامي تنوعت المذاهب فكان أول ما دخل إليها:

• المذهب المالكي الذي استحوذ على اهتمام الجزائريين فاعتنقوه ولم يرضوا به بديلا.
• لكن هذا لم يمنع من وجود أنصار لبعض المذاهب الأخرى كالمذهب الإباضي الذي أسس الدولة الرستمية في تاهرت.
  
  
• والمذهب الشيعي الذي حمله الفاطميون وأسسوا به الدولة الفاطمية.
  
  
• عرفت الجزائر أيضا وفود الخوارج والعلويين وكثير من المذاهب الأخرى وقد تركت آثارا في الواقع الجزائري تختلف في نوعيتها وعمقها .

وفي العصر الحديث عرفت الجزائر بعد الحرب العالمية الأولى نشوء بعض الأحزاب التي تبنّت مقاومة الاستعمار والدعوة إلى الاستقلال وتقرير المصير مثل حزب الشعب ونجم شمال إفريقيا، ونشأت فيها منظمات عديدة كانت تهدف إلى نشر العلم والوعي بين الناس وجمعيات كانت تهدف إلى المحافظة على هوية الشعب الجزائري وحماية كيانه التاريخي من التحلل مثل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ولم يمنع ذلك من وجود منظمات وجمعيات موازية كانت تساند الاستعمار الفرنسي وتدافع عن وجوده في الجزائر، وقد أسهمت جميعا في إيجاد جو من الصراع بين الطرفين.