تهدف هذه الفرقة إلى البحث في المؤسسات الثقافية التي عرفتها الجزائر عبر تاريخها الطويل، والتي تنوعت باتساع مجالات المعرفة وانتشار مراكز العلم فيها حيث ندرس : 

•  المساجد التي كانت منذ الفتح الإسلامي ومرورا بالعصور التي تلته مكانا للعبادة ومقرا للتعليم بجميع أنواعه بدءً بمحو الأمية وتحفيظ القرآن للأطفال وانتهاءً بأعلى درجات التعليم العالي

•  المدارس التي كانت تُبْنَى في كثير من الأحيان أمام المساجد لتكون مكملة لها في العلم الذي تنشره، أم بجانب قصور الخلفاء والأمراء والوزراء الذين كانوا يتنافسون في بناء المدارس التي تحمل أسماءهم وتخدم طلبة العلم القادمين إليها من كل مكان
  
  
• المكتبات التي كانت تزدان بها المساجد والمدارس وبيوت الأشراف والنبلاء
  
  
•  المعاهد العلمية المختلفة، والنوادي التي عرفتها الجزائر مع ظهور الحركة الإصلاحية الحديثة التي نشطت في تأسيس النوادي لعقد اللقاءات مع مختلف فئات الشعب والتي قامت بدور لا يستهان به في بث الوعي الوطني ومقاومة الاستعمار الفرنسي ومساندة الحركات الوطنية