تهتم هذه الفرقة بدراسة الحياة الثقافية في الجزائر خلال العهدين العثماني والفرنسي.

وتمتد فترة الدراسة إلى ما يقارب خمسة قرون، شهدت خلالها الجزائر حركة علمية وفكرية وثقافية لا يستهان بها على الرغم من:

• الظروف الصعبة التي كانت تعيشها والتي غلب عليها الصراع الدامي بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط بعد سقوط الأندلس.
  
  
• وتنظيم أوروبا لحملات صليبية عديدة ومتكررة لغزو الشمال الإفريقي، حيث شغلت هذه الحروب الطويلة القيادة العثمانية وانخرط فيها الجزائريون للدفاع عن أراضيهم  .

ان الدافع الأساسي للبحث في هذه الحقبة التاريخية أنها لا تزال في كثير من جوانبها مجهولة تماما بشخصياتها الكثيرة التي نبغت في مختلف العلوم والفنون ومخطوطاتها التي ضمت ثروة علمية زاخرة، ومثلها في ذلك العهد الفرنسي الذي غلبت عليه حركات المقاومة ثم الحرب الثقافية الفرنسية، فهو لا يزال أيضا بحاجة لمن يكشف عن خباياه الثقافية.