المجالات  البحثية  والعلمية  للمخبر

-تعالج فرق البحث  في المخبر  بداية من  الفرقة الأولى السير والتراجم في التراث الفكري الجزائري، تطور فن السير والتراجم في الأدب الجزائري من خلال تسليط الضوء على مفهوم السير والتراجم وأنواعها وأساليب تدوينها، وطرائق ترتيبها، وأهمية هذا الفن في الأدب العربي عامة والأدب الجزائري خاصة، وكذلك الغرض من التأليف فيه قديما وحديثا، فضلا عن معرفة مكانة كتب السير والتراجم، وقيمتها العلمية والفنية بين مصادر الأدب، وغيرها من منابع العلوم والمعارف. ومسار تطورها مع مرور الزمن بفضل اهتمام الكتاب والأدباء العرب المبكر بها، منتجين في ذلك مدونات ذات أهمية بالغة في مجال البحث العلمي وإثراء التراث الفكري الجزائري.

إنجاز بحوث ودراسات ميدانية في إطار مسميات ومهام فرق المخبر. تنظيم ندوات وأيام دراسية وإعداد برامج خاصة بذلك. المشاركة في التكوين وفق مستجدات البحث العلمي والطرق الحديثة الخاصة بذلك. ترقية الأبحاث العلمية، ونشرها في شكل كتب دورية ضمن أبحاث المخبر.

-تبحث  فرقة  البحث  الثانية  في  المخبر المعنونة  بالمرجعيات التراثية  وتشكيل الأجناس الأدبية في   المرجعيات  التراثية   للتشكل  الأجناس  الأدبية  من  شعر  وسرد  وغيرها،مع  البحث  في  كيفية التفاعل مع التراث الذي   يعتبر مكوناً رئيساً، وعاملاً فاعلاً في حركة الأدب العربي  حيث حكمته تصورات، وأثرت فيه آليات مختلفة تنوعت، وتبدلت وفقاً للجو النقدي والفكر السائد؛ إذ تأثرت بالمذاهب الرائجة عبر تاريخ الأدب العربي  وكذلك تأثر بالمناهج النقدية المحتلفة التي ساهمت في إخصاب قراءة جديدة فيه؛ ولم ينفصل   هذا  التراث عن حركة الواقع العربي مما أدى نتيجة لكل ما سبق إلى إحداث تحولات متتالية في تاريخ النظر اليه  وكيفية  التعامل  معه  تتظيرا  وتحليلا  ومن  ثم 

تم  تقسيم  مهام  عمل  الفرقة  على  النحو  التالي: أولا  البحث  عن مفهوم  المرجعيات  التراثية  في  أدبنا  العربي  من  خلال  الحفر  في  الجذور والأصول   وثانيا  البحث  في  علاقة  التراث  بالمنجز  الأدبي  العربي  من  خلال  تواتره  الحقبية  والزمنية. وثالثا  البحث  في  مفهوم  الجنس  الأدبي  وتبيان  فكرة  الأجناس وعلاقتها  بالمحاور  الكبرى  للكتابة  الادبية  عموما  وفنون  الشعر  والسرد  خصوصا،  كما  يشمل  برنامج بحث  الفرقة في  احصاء كل  الأسماء  الأدبية  التي  اشتغلت   في  ميدان  التراث    سواء  الفكري   او  الأدبي  ثم  تقديم  هذه  الأسماء  بطريقة  علمية  تشمل  الانجازات والرؤية  في  مجالات  البحث  المختلفة.

–  أما فرقة أبحاث في اللسانيات والتراث اللغوي ، سنناقش فيه موضوعات عدة أهمها : البحث في أصول الدرس اللساني في الدرس اللغوي العربي ، نعيد من خلالها القراءة للتراث والنظر في الجهود الفكرية التي وضعها علماء اللغة العرب القدماء من حيث المنهج والمادة العلمية الموضوعاتية ، في اللغة والصوتيات والصرف والتراكيب وصناعة المعاجم والدلالة وغيرها ,, ومن أجل تحقيق ما تقدم سنعرض الموضوعات اللسانية عبر التراث اللغوي من أقدم موضوع وانتهاء بأحدثها وكذا التأصيل لبحث المفاهيم ونظرة لما وصل الينا من نظريات لسانية غربية ، وكانت اهم المحاور التي ينبني عليها : أولا : جذور الدرس اللساني عند العرب والتراث اللغوي العربي بشكل عام , ثانيا الـتأثير والتأثر بين الدرس اللساني عند العرب والغرب , ثالثا : منهج الدارسين في العودة الى أصول التراث , وأخيرا أهم النتائج والآمال المستقبلية في سيرورة الدرس اللساني العري ومحاكاته الدرس اللساني الغربي

-الفرقة الرابعة هي أبحاث  في  تعليمية النص  التراثي  الجزائري  تسعى  إلى  تتبع مسار تعليمية النص التراثي  الذي أخذ جزءا كبيرا من مساحة اهتمام المفكرين والدراسين ، وخضع لتجارب عديدة مختلفة بمقارباتها المتنوعة قراءة وكشفا ونقدا ،

وعليه   فبحثنا سوف يقوم   بمعاينة  الأطر  المنهجية  لما يحمله النص التراثي من قيم متميزة ، تؤطرها أنساق ثقافية معلومة ،  عن طريق  البحث في مناهجها وإديولوجيتها  بإخضاع  النصوص  التعليمية  لمستويات مختلفة ومتشابكة من العمليات القرائية ، يتوجب علينا كدارسين وباحثين أن نغوص فيه للوقوف على حقائقه و ومعطياته.

وسوف  نعمل  في  البحث  عن  مايلي:-الإحاطة بمناهج  تعليمية النصوص التراثية مع ضبط الحدود والمفاهيم ذات الصلة .

-الوقوف على أبرز صور تلقي تلك المناهج وما رافقها من إشكالات منهجية .

-محاولة اكتشاف أقرب تلك المناهج للنص التراثي  التعليمي وأقدرها على فهمه وتفسيره

-التعرف على بعض المقاربات التي استهدفت النص   التعليمي التراثي العربي وتقييمها .

– الفرقة الخامسة الموسومة بتحقيق التراث المخطوط تسعى إلى تحقيق التراث اللغوي والأدبي الجزائري بخاصة، حيث تعد المخطوطات وعاء فكريا يحوي معالم التراث وأصوله عبر الأجيال، وتكمن أهميته في حفظ معارف الأمة على اختلاف موضوعاتها ودرايتها   و تقوم عملية التحقيق أساسا على مقابلة نسخ المخطوطات المراد تحقيقها، والتي لا يمكن الحصول على مختلف نسخها عبر المكتبات الجزائرية أو الخزائن الخاصة ، إلا عن طريق فهارس المخطوطات وكذا الاطلاع على أعمال المحققين السابقين للاستفادة من تجاربهم وأساليبهم العلمية في عملية التحقيق، وتعمل الفرقة على اعتماد المنهجية في التحقيق والاستعانة بذوي الخبرة والاختصاص في عملية جمع النسخ وترتيبها واعتماد النسخ الأم منها لتجنب الناقص منها لتجنب الأخطاء لتبدأ عملية التحقيق من خلال تقطيع النصوص وتوزيع فقراتها والتقيد بالنص الذي وجد عليه الخطوط بذكر الأبواب والفصول كما وردت في المخطوط ، ليتم بعدها ضبط النص وتقويمه من خلال الرسم الاملائي فيثبت النص كما رسمه المؤلف ، ويختلف التراث المحقق حسب نوعه حيث يقسم إلى التراث الشرعي، واللغوي، والأدبي والعلمي. 

قمنا باعتماد المنهجية في التحقيق والاستعانة بذوي الخبرة والاختصاص في عملية جمع النسخ وترتيبها واعتماد النسخ الأم منها لتجنب الناقص منها لتجنب الأخطاء لتبدأ عملية التحقيق من خلال تقطيع النصوص وتوزيع فقراتها والتقيد بالنص الذي وجد عليه الخطوط بذكر الأبواب والفصول كما وردت في المخطوط ، ليتم بعدها ضبط النص وتقويمه من خلال الرسم الاملائي فيثبت النص كما رسمه المؤلف ، ويختلف التراث المحقق حسب نوعه حيث يقسم إلى التراث الشرعي، واللغوي، والأدبي والعلمي.

أهداف المخبر العلمية

إنجاز بحوث ودراسات ميدانية في إطار مسميات ومهام فرق المخبر. تنظيم ندوات وأيام دراسية وإعداد برامج خاصة بذلك. المشاركة في التكوين وفق مستجدات البحث العلمي والطرق الحديثة الخاصة بذلك. ترقية الأبحاث العلمية، ونشرها في شكل كتب دورية ضمن أبحاث المخبر.

استراتيجية  المخبر

البحث  عن مفهوم السير  والتراجم  و  المرجعيات  التراثية  في  أدبنا  العربي  من  خلال  الحفر  في  الجذور والأصول   وثانيا  البحث  في  علاقة  التراث  بالمنجز  الأدبي  العربي  من  خلال  تواتره  الحقبية  والزمنية. وثالثا  البحث  في  مفهوم  الجنس  الأدبي  وتبيان  فكرة  الأجناس وعلاقتها  بالمحاور  الكبرى  للكتابة  الادبية  عموما  وفنون  الشعر  والسرد  خصوصا،  كما  يشمل  برنامج بحث  الفرقة في  احصاء كل  الأسماء  الأدبية  التي  اشتغلت   في  ميدان  التراث    سواء  الفكري   او  الأدبي  ثم  تقديم  هذه  الأسماء  بطريقة  علمية  تشمل  الانجازات والرؤية  في  مجالات  البحث  المختلفة.

وكذلك  البحث في الموضوعات اللسانية عبر التراث اللغوي من أقدم موضوع وانتهاء بأحدثها وكذا التأصيل لبحث المفاهيم ونظرة لما وصل الينا من نظريات لسانية غربية ، وكانت اهم المحاور التي ينبني عليها : أولا : جذور الدرس اللساني عند العرب والتراث اللغوي العربي بشكل عام , ثانيا الـتأثير والتأثر بين الدرس اللساني عند العرب والغرب , ثالثا : منهج الدارسين في العودة الى أصول التراث , وأخيرا أهم النتائج والآمال المستقبلية في سيرورة الدرس اللساني العري ومحاكاته الدرس اللساني الغربي

وسوف  نعمل  في  البحث  عن  مايلي:-الإحاطة بمناهج  تعليمية النصوص التراثية مع ضبط الحدود والمفاهيم ذات الصلة .

-الوقوف على أبرز صور تلقي تلك المناهج وما رافقها من إشكالات منهجية .

-محاولة اكتشاف أقرب تلك المناهج للنص التراثي  التعليمي وأقدرها على فهمه وتفسيره

-التعرف على بعض المقاربات التي استهدفت النص   التعليمي التراثي العربي وتقييمها .

واعتماد المنهجية في التحقيق والاستعانة بذوي الخبرة والاختصاص في عملية جمع النسخ وترتيبها واعتماد النسخ الأم منها لتجنب الناقص منها لتجنب الأخطاء لتبدأ عملية التحقيق من خلال تقطيع النصوص وتوزيع فقراتها والتقيد بالنص الذي وجد عليه الخطوط بذكر الأبواب والفصول كما وردت في المخطوط ، ليتم بعدها ضبط النص وتقويمه من خلال الرسم الاملائي فيثبت النص كما رسمه المؤلف ، ويختلف التراث المحقق حسب نوعه حيث يقسم إلى التراث الشرعي، واللغوي، والأدبي والعلمي.

 ثم معاينة  الأطر  المنهجية  لما يحمله النص التراثي من قيم متميزة ، تؤطرها أنساق ثقافية معلومة ،  عن طريق  البحث في مناهجها وإديولوجيتها  بإخضاع  النصوص  التعليمية  لمستويات مختلفة ومتشابكة من العمليات القرائية ، يتوجب علينا كدارسين وباحثين أن نغوص فيه للوقوف على حقائقه و ومعطياته.